قال صلى الله عليه و سلم: ( تَفَرَّغُوا مِنْ هُمُومِ الدُنْيَا مَا استطَعتُم، فَإنَّه مَنْ كَانَت الدُنْيَا أكبَر هَمّه أفشى الله ضَيْعته، وَ جَعَلَ فقْرَه بيْنَ عَيْنَيْهِ . . . . . ) رواه البيهقي
قال الشاعر:
سَهَرت أعينٌ و نامت عُـيونُ في شؤون تَكُونُ أو لا تَكُونُ
إن ربًا كَفَاكَ بِالأمسِ مَا كَـانَ سَيَكفيــــــكَ فِي غدٍ مَا يكونُ
يحكى أنه في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: " لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس !!! "
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: " لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس !!! "
فالوزن هنا يعتمد على
المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون
سيارة إسعاف . . . الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما
زاد وزنه.
فلو أننا حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن
نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها.
فما يجب علينا فعله هو أن
نضع الكأس ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فمن أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل. لذا فإنه يجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
* * فكرة * *
" و اعلم بأنه سيبقى إلى جانبك فهذا عهدك به و عهده بك فماذا وجد من فقد الله . . و ماذا فقد من وجد الله "
" و اعلم بأنه سيبقى إلى جانبك فهذا عهدك به و عهده بك فماذا وجد من فقد الله . . و ماذا فقد من وجد الله "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق