إنَّ حياتنا لا تتطلب دائماً تحولاً قدره 180 درجة في الإتجاه، غالباً ما نحتاج فقط إلى تحولات صغيرة.
نحتاج من وقت لآخر ..أن نتوقَّف برهة..ونسأل:”هل الحياة التي أحياها تقودني في الإتجاه الصحيح؟“.
ولكن هذا التحول الصغير يمكنه أن يحدث إختلافات كبيرة في الغايات والنتائج.
تخيَّل أنك أردت أن تطير من مدينة القاهرة
إلى جدة …ولكنك صنعت تحولاً قدره درجة واحدة جنوباً، فسوف ينتهي بك الأمر
في عدن باليمن بدلاً جدة.
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :” أنا أعمى أرجوكم ساعدوني “.
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش
والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تَغيَّر …فسأل أحد المارة عما هو مكتوب
على اللوحة فكانت الآتي :
“ نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله” .
* * فكرة * *
" السذاجة أن تعمل نفس الشيء و بنفس الطريقة ثم تتوقع نتائج مختلفة "
ألبرت إنستين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق